تظاهر بولنديون في جميع أنحاء البلاد للدفاع عن شبكة التلفزيون المملوكة للولايات المتحدة، ورددوا عبارات تدعو الحكومة إلى "حماية حرية وسائل الإعلام".

وكان من بين المحتجين شخصيات معروفة بمعاداتها منذ عقود النظام الشيوعي في البلاد حيث عبروا عن خشيتهم من أن "الديمقراطية التي ساعدوا في ترسيخها قد ضاعت الآن"، حسب قول بعضهم.

ويعتقد العديد من البولنديين أن الحكومة اليمينية الشعبوية في بولندا تعمل على إبعاد البلاد عن الغرب وتبني نموذجا استبداديا في مسعى لـ"فرض سيطرة سياسية على المحاكم وإسكات وسائل الإعلام الناقدة"، حسب قولهم.

وتمت الدعوة إلى الاحتجاجات بعد أن أقر البرلمان يوم الجمعة الفائت بشكل غير متوقع مشروع قانون من شأنه إجبار شركة "ديسكفري" الأمريكية على بيع حصتها في تي في إن، أكبر شبكة تلفزيونية في بولندا. (İLKHA)